قصيدة منبرية رجوع زينب الى قبر الحسين للشاعر محمد الحسيني

تنشد السجاد زينب يا رجانه ... وين كَبر حسين دليني أبمجانه
أرد أشم اتراب كبرة ... وبيدي أضمد صواب نحرة
وين كَبر حسين دليني أبمجانه
********
تنشد السجاد زينب و الحزن خيم عليهه
عمة وين حسين كبرة وراحت أويا يدليهه
هذا كبر حسين عمة و لطمة الراس بأديهه
و نحنت فوك الكبر و تشم بالتراب... تكله خويه اشلون احمل هذا المصاب
انه عفتك عله الغبرة ... وهسه اشوف الكبر جمرة
اكعد وباري الضعينه يا حمانه
********
حين شبكة كبر اخيهه وتلزم اترابه وتشمة
تكله خوية اليوم اجيتك وصبحت دنيايه ظلمة
وهذا راسك جبته بيدي رايد النحرك اظمه
حفرت اتراب الكبر بثنين اديهه ... ونحنت زينب لمن شافت وليهه
بيه الف طبره اعله طبره ... و الحوافر فوك صدره
وظلت اتنادي نقيم اهنا عزانه
********
ردت الراس اعله النحره و لنهه تسمع صوت منه
ايكلهه يا زينب اعيالي كلهه اجت وياج ظنه
ما حجت زينب لخيه ولنه يسمع صوت ونه
بس رقية ظلت وما اجت وياي... فوك راسك نامت و فاركت دنياي
هل مصاب اشعظم كدره ... و لكلب ما يصح صبره
والدهر عكبك يو اليمة سبانه
********
وزينب أبهاي المصيبه تشوف حاله بعد اصعب
هذي ام عبد الله جتهه لتكلهه كومي وياي زينب
وين جا عبد الله ابني وين كبره وغدت تنحب
جاوب السجاد يا يمة دفنته ... و الجسد ناداهه بجفوفي حظنته
ناحت وهلت العبرة ...وشبكة اعله الراس عشره
تكله روحي هاي وي روحك امنانه
********

ونشدت السجاد زينب عمة وين الي كفلنه
كلهه عفته عله الشريعه مصابه أيزيد ألمنه
اتكله دليني اعله كبره وخلني اشبع شوف منه
وصلت الحامي الضعن و تشاهد الماي ... تكله نايم ياكمر هاشم يرجواي
عل كبر كعدت تخبره ... باليسر والبيه يجره
خويه جنت اتمنه لو حاضر ويانه
********